أزواد ساحة تصفية الحسابات وميدان للتنافس الدولي على موارد المساكين الأبرياء
بقلم : الأزوادي
أظهرت وسائل الاعلام ما كانت تخفيه الحكومة المالية من حقد وتكتيكات ضد قادة الشمال المتخاذلين لقضيتهم، إذ بين الموقع الرسمي الحكومي هذا الاسبوع ترحيبه الشديد لسوء تفاهم الذي وقع بين إثنين من كبار ضباط الشمال، وانتهز عدم تفاهم هؤلاء القادة لكي يصب عليه كل ما يملكه أو كل يتمناه صاحب الموقع منذ زمن ليس بقصير ولكن الفرصة لم تسمح له إلا هذه المرة....
الكولانيل الصلات أغ هبي و الكولانيل غيسما : الاول ينتمي إلى قبيلة شمن آمس وهو قائد عسكري معروف بين قادة النضال في التسعينات وهو المسؤل الان على معسكر منكا والثاني ينتمي أيضا إلى قبيلة إموشاغ ومقرب من السيد بجن، وقع بينهما سوء تفاهم اوصلهما إلى تضارب، لا أعلم حقيقة الواقعة لكن مهما يكن دوافعها ومهما يكن الواقف وارءها فهي حادثة سخيفة ولا ينبغي أن تتكرر، لان الانقسام ضعف والاتحاد قوة، دائما ما يحاول الاعداء انتهاز مثل هذه الفرص لكي يأججوها ويصنعوا منها حدث أكبر وحتى يجعلوها قضية الطوارق كلهم و همهم الأكبر وشغلهم الشاغل ، تنسيهم ازواد والمطالبة بالدولة وحتى تنسيهم الشركات التي على وشك من تصدير نفط أزواد إلى الخارج والذي تم تحديد تارخ تصديره إلى الشهر مارس الجائ ..... ؟
إغتنم الاعلام الحكومى هذه الحادثة فرصة لكي يتهم بكل جرأة كل قائد أزوادي بأنه ضالع في الاحداث السابقة ( الثورة التي قادها إبراهيم وحسن أغ فغاغا ) وأنهم أعني هؤلاء القادة هم الذين سببوا نجاح إبراهيم أغ بهنغا وحسن على الجيش الحكومى، وزادوا على ذلك تسخيرهم في كل ما هو أزوادي.....
الموقع الحكومي الرسمي : يأجج فتنة القبلية بين كل فترة وأخري بين الازواديين، ويحاول قدر الامكان أن لا يكون بين الأزواديين تقارب في الرأي ولا تفاهم وأن لا يكون لهم أي كيان يجمعهم داخل الدولة البمبارية حتى تذوب أفكارهم الثورية ، والتي شحنهم بها الغذافي وبوتفليقا حسب قولهم !!!
كما يحاول دائما ربط الارهاب بالثوار وربط السلفيين بالثوار وربط كل اختطاف بالثوار وربط كل فعل قبيح بالأزواديين .... هذا هو إعلام دولتنا مالي ونيجر !!! هل فعلا نحن ننتمي لهاتين الدولتين والتي تصفنا بكل الأوصاف الماضية ....؟؟؟
والغريب أنه يشتكي من توقف وخروج السياح من أراضي الأزوادية : وأكد نفس الموقع ان للاراضي الأزوادية أهمية كبيرة في دولة مأسماها مالي وأورد المعلومات التالية :
يصل عدد السياح سنويا ثلاثين مليون زائر ويدخلون للدولة المالية ستة مليارات فرنكا سيفا
والسؤال الذي أريد أن أطرحه هنا :
هل توجد منقطة أخرى تدخل للحكومة المالية مثل هذه المبالغ ؟؟؟
فيما يخص نفط أزواد أكدت الدولة المالية أن التنقيب جاري في أكثر من 18 بئر شمال تينبكو بالتحديد (تودني)
والنفط سينقل إلى الخارج عن طريق الجزائر الشقيقة !!! والشركات التي تنقب أغلبها جزائرية وإيطالية ...وأخري
أخيرا أكدت وزير الطاقة والمعادن نشر عدد من رجال الامن بالتعاون مع الجزائر، والذين قال بأنهم كافون لحماية الشركات ...