مشكلة الطوراق..... أم مشكلة الأمازيع عموما ... ؟

بقلم : يدير شكري (المغرب). مهتم بالشؤون الأمازيغية

أظن أن مشكل الطوارق الحقيقي هو نفس المشكل لدى أمة الأمازيغ عموما ألا وهو الجهل والإستلاب الثقافي والفكري من طرف القومية العربية و تسييس الدين مما جعل الكثير من الأمازيغ يحسن أنهم عرب جاءوا من اليمن وأنه لا يجوز مطالبة الأخ الأكبر بالحقوق الشرعية لأنه الأولى بدخول الجنة والأولى بالبيت النبوي.هذا التخدير الإديولوجي هو من نوم الشعور والإحساس بالهوية الأمازيغية وبالتالي إنعدام المقاومة الداخلية وظهور الخنوع والإستسلام لدى فئات من الشعب الأمازيغي إلا من رحمه الله

على الشباب الأمازيغي الإختيار بين النضال الحقييقي أو الخضوع ومشاركة الأنضمة القومجية و الدكتاتورية في مخططاتها الهادفة إلى طمس الهوية الأمازيغية وصهرها في قومية المشرق لنكون من خبر كان.نحن والعرب أو الأفارقة نشترك في الدين، ولكن هل نشترك الأصل والهوية؟العرب عرب والأمازيغ أمازيغ ولا حياء في الدين والإسلام أقر باختلاف الشعوب لغة ؛هوية ،تقاليدا وحضارة ولم يرد في القرآن ولا في السنة أن يكون شمال إفريقيا مغربا عربيا بل أراد الله أن يسلم الأمازيغ لأنهم إقتنعوا به دينا أما سياسة التعريب فلم يقتنعوا بها، بل فرضت رغم أنفهم تحت أوهام إديولوجية قومية أو دينية بقدسية اللغة و الإنتساب للبيت النبوي الشريف .فما محل أمي التي تتحدث فقط اللغة الأمازيغية،هل ستدخل الجنة إذا كانت لغة أهل الجنة عربية كما يدعي البعض؟.فعندما يختلط الدين بالقومية يكون الدين لله .من المطالب الشرعية للأمازيغ:
ـإعتراف العرب بأن شمال إفريقيا أرض أمازيغية(ليس هناك مشكل مع الغرب في هذا الأمر)
ـأن الأمازيغ شعب مختلف تماما عن شعب العرب لغة،ثقافة،حضارة وفكرا ودما.
ـأن اللغة الأمازيغية لغة قائمة بذاتها وليست لهجة كما يظنون.فكلمة (الماء) (أمان) بالأمازيغية نفسها عند جميع الأمازيغ من واحة سيوة إلى جزر الكناري من البحر الأبيض إلى ثخوم بوركينافاسو والسودان.
ـأن غالبية المعربين في شمال إفريقيا أمازيغ معربين والدليل على ذلك لكنتهم ولهجتهم التي لا تشبه في العربية إلا في بعض الكلمات.
ـأن كل شخص ولد في شمال إفريقيا أو كان أ صله أمازيغيا فهو أمازيغي الهوية لأن محدد الهوية هو الأرض مثل الأمة الأمريكية
ـأن تكون اللغة الأمازيغية رسمية في كل أرض تمازغا لأنها لغة الشعب.
ـ أن كل إنسان أمازيغي حر في اختيار اسم أمازيغي لمولوده الجديد بدون شروط.
ـأن يتم سحب ما يسمى ظلما وجورا (المغرب العربي) لأنه من أكبر العنصريات على الإطلاق.