بعد خطر الأشعاع النووي الذي يهدد الطوارق في منطقة آرليت و ضواحيها ...... آريفا (AREVA )يجب أن ترحل
بقلم : الباحث والمناضل : أبوبكر أكحتى -- منشستر- بريطانيا
كشف تقرير لمنظمة الخضر Greenpeace نشر بعد زيارتهـا لمدينــة آرليت و ضواحيهـــا بتاريخ 1 إلي 9 من شهر نوفمبر 2009 ، أن مستوي الأشعاع الذري في المدينة و ضواحيها يفوق بمقدار 500 مرة الحد المسموح به دولياً وذكرت أن الأطفال الذين يلعبون في شوارع المدينة و ضواحيها مهددون بشكل جدي.
وتقول المنظمة أن هذا الأشعاع ناتج من مخلفات التعدين الناتجة من نشاط شركة AREVA الفرنسية التي تقوم بسرقة اليورانيوم من مناطق الطوارق منذو 50 سنة و ذكرت أيضاً أنه لم يسمح لها بالتقرب من مناطق نشاط الشركة نتيجة للأجراءات الأمنية المشددة . و تدعو المظمة لإتخاذ التدابير العاجلة لحماية السكان .
و من الجدير بالذكر أن منظمة (CRIIRAD ) الفرنسية سبق لها أن نشرت نتائج تحاليل المياه الجوفية في مناطق التعدين بشمال النيجر(Tchirozérine) و أثبتت أن تلوث المياه الجوفية أرتفع إلي مستويات فلكية مهددة لصحة السكان حسب التالي:
المعدن المستوى الحالي المستوي حسب معايير الاتحاد الأوربي
ميكرو جرام / لتر ميكرو جرام / لتر
الألومنيوم 714 200
الحديد 2280 200
المنجنيز 2700 50
النيكل 101 20
السيليسنوم 23100 100
السلينيوم 1400 10
و نحن في هذا الموقع نذكر الجميع بأن شركة AREVA بدأت باستغلال موقع جديد (Immouraren) بموجب عقد مع حكومة النيجر بمبلغ 1.5 بليون دولار حيث ستقوم الشركة بتزويد فرنسا ب 80% من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية.
بناء على الاحصائيات العالمية في سنة 2012 ستصبح مناطق الطوارق في شمال النجير و مالي أول منتج لليورنيوم في أفريقيا و الثاني في العالم .
و لن يجنى الطوارق من ذلك غيرانتشارأمراض السرطـان والعقم وتدميرالمراعي و تلوث المياه الجوفية ، لماذا لا تطبق شركة آريفا نفس المعايير البيئية التي تطبق في مناجم اليورانيوم بفرنسا في كل من بونتيفي و ليموجس و لابسييو غيرها ؟
من يحمي السكان الضعفاء اللذين لا يستطيعون حماية أنفسهم؟.
الجواب الوحيد هو رحيل شركة آريفا، ألم يكفيها 50 سنة من نهب و تدمير بيئة الطوارق ؟
المرجع : http://issikta.blogspot.com/2009/12/areva-au-niger-greenpeace-pointe-des.html
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire