مختصرات
انتظروا قريبا صدور كتاب عن الطوارق تاريخاوحاضرا ومستقبلا للكاتب والديبلوماسى العراقى الكبير همام هاشم الالوسى المقيم حاليا فى المغرب انتخاب الاخ والصحفى الكبير عادل اقليعى رئبساللرابطة المغربية للصحافة الالكترونية موقع شباب الطوارق: خرق البريد الخاص لمشرف العام لموقع أزواد منذ ثلاثة أيام، من قبل العملاء والخونة... الذين تستخدمهم مالي ونيجر لهذه الأغراض، ولكن تم إسترجاع البريد ولله الحمد...إلا أنه فارغ من كل شيئ.... من المشرف العام... موقع شباب الطوارق: حركة النيجريين من آجل العدالة تتفاوض مع الحكومة النيجرية في الجماهيرية ومعه بقية الفصائل الأزوادية... . المشرف العام: موقع شباب الطوارق يرحب بكم بمناسبة إقتتاح موقعه الجديد المشرف العام: أهلا وسهلا بكم يا شباب توماست وننتظر مقالاتكم ومساهماتكم لاغناء هدا المولود الجديد المشرف العام: إنتخاب الكاتب والصحفى الطوارقى محمد حمادة الانصارى عضوا بالمكتب الوطنى للرابطة المغربية للصحافة الالكترونية المشرف العام: المشرف العام الطوارق ينتظرون ان ستفر عن مفاوضات الجماهيرية قرارات جريئة وصادقة من حكومتي مالى والنيجر المشرف العام: الصحراء الغربية مغربية الهوية... ...... . دول الساحل والصحراء: حرب على القاعدة وأخرى على النفوذ

samedi 28 août 2010

حوار مع المناضل محمد حمادة الأنصاري


حمو أمازيغ: من تمازغا بريس نحييكم, ونستقبل معنا الآن السيد "محمد حمادة الأنصاري"إبن الأمير "محمد علي الأنصاري,"أمنوكال ن تماشق"مالي,السيد محمد مرحباً بك في "تمازغا بريس".

محمد حمادة الأنصاري:شكراً على الإستضافة

حمو أمازيغ: من المعلوم بأن الطوارق أو"ئيموهاغ" يعانون ككل الأمازيغ في شمال إفريقيا من التهميش و حتى الإبادة ,سواء كانت هوياتية أو التصفية الجسدية ,هل يمكنك أن تقربنا أكثر من التاريخ و التنظيم الطوارقي عبر التاريخ؟و نبدأ معك من قبل الإحتلال الفرنسي.

محمد حمادة الأنصاري: قبل الإستعمار الفرنسي,كان الطوارق يسكنون مناطقهم في مال مالي و النيجر,يعني يمارسون حياتهم السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية بكل حرية , وكانوا يشكلون نظاماً قبلياً يحكمهم ,لديهم –يعني- تعاملات مع أطراف خارجية ,يعني كان الطوارق يعيشون في لم و أمن في مناطقهم لكن مشاكل الطوالرق بدأت تظهر للعيان بعد حلول الإستعمار الفرنسي بالمنطقة.

حمو أمازيغ: إذن بعد دخول الإستعمار الفرنسي ما هي التأثيرات على البنية الطوارقية في المنطقة؟

محمد حمادة الأنصاري: بعد حلول الإستعمارالفرنسي للمنطقة و هم يعني سنوات و هم يحاولون اقتحام الصحراءالكبرى, وباءت محاولاتهم بالفشل في لعديد من المرات,فآخر مرة تم دخول و استعمار مناطق الطوارق,لقي الإستعمار الفرنسي نوعاً من المقاومة الشرسة من الطوارق لأن فرنسا كانت تستغرب أن يكون الطوارق بهدا النوع من المهارة ومن القتالية,لكن تفوق الجيش الفرنسي ن ناحية العدد و السلاح أدى بالمقاومة الطوارقية إلى الإستسلام ,يعني فرا أول ما استعمرت منا طق الطوارق عبرت عن حسن النية,و ستعاملهم بنوع من المرونة و ستحقق لهم أياء كالتعليم الدي لم يظهر إلا في الأربعيات ,القرن الماضي ...الطوارق جاءهم الإستعمار الفرنسي شيء غريب ,رفضوا أن يتعاملوا معه,لكن قوة الإستعمار الفرني حكمت بالأمر الواقع و أن لا شيء تحقق للطوارق في عهد الإ ستعمار الفرنسي باستثناء بعض الأشياء ا لتي تخدم الإستعمار الفرنسي.

حمو أمازيغ:في ظل الإستعمار الفرنسي ,هل كانت الإمارة الطارقية موجودة أثناء دخول الإستعمار؟

محمد حمادة الأنصاري:يعي كانت مجموعة من القبائل الطوارقية تشكل إمارات,و هده الإمارات هي التي تعتبر كإطار لدولة الطوارق,يمارسون فيها سياستهم "باش يمكن ليهم أنهم إتعاملوا حتى هما بأمان مع دول خارجية "أو تكون عندهم تعاملات اقتصادية و تجارية , و إرسال ثلاً أبناءهم للدراسة في دول أخرى.

حمو أمازيغ:من المعروف بأن والدكم "محمد علي الأنصاري" كان هو أمير الطوارق بمنطفة مالي هل يمكنكم أن تقربونا من هده الشخصية؟

محمد حمادة الأنصاري: الشيخ"محمد علي الأنصاري"هو إبن الطوارق,حاكم و زعيم الطوارق سابقاً في صحراء "تمبوكتو" ,هو من بين المناضلين الدين قاوموا الإتعمار الفرنسي,و قاومواالإستعمار المالي بعد رحيل فرنسا,كن يطالب بدولة طارقية تضمن الحقوق المشروعة لكافة مكونات العب الطوارقي,و كان من بن الزعماء ا لدين قادوا ثورة"كيدلف" سنة 1963 وتم اعتقاله في سنة1962 وتم الزج به في السجن في مالي لأنه كان على علاقة مع مجموعة من الحركات الطوارقية والتي كانت سائرة في طريق أومتمسكة بموقف الإنفصال عن الدولة الجديدة التي أحدثتها فرنسا وهي غريبة عن الطوارق و تختلف عنا ثقافياً وسياسياً و اجتماعياً و اجتماعياً في جميع الميادين.

حمو أمازيغ:من المعروف بأن والدكم الأمير "محمد علي الأنصاري" أثناء الإستعمار الفرنسي أسس حزب أسماه الحزب الأمازيغي العربي ,ما علاقة الأمازيغ بالعرب في مالي ؟أو في منطقة الطوارق على وجه العموم؟

محمد حمادة الأنصاري:هو من المعروف أن كلمة "الأنصاري"تعني الأنصار ,و الأنصار هم جزء من الأنصار الدن ناصروا الرسول (ص) و قدموا من شبه الجزيرة العربية ,يعني لما جاءت الفتوحات الإسلامية و استقر العرب في المغرب خاصةً,أعجب مجموعة من الأنصار بالثقافة و العادات و تزوجوا بأمازيغيات فأصبح الكيان واحد ,والأمير محمد علي الأنصاري كان يرى في هده المسألة... أن مسألة الوحدة و مسألة أن الطوارق ينتمون إلى الجنس العربي الأمازيغي مع غلبة الدم الأمازيغي ,لأن اليوم جميع الطوارق سواء مالي أوالأنصار أو من إثنيات أو من أعراق أخرى هم يتكلمون بلغة"تماشق"لغة تمازيغت التي هي لغة كل لأمازيغ و يدافعون عن الهويات الأمازيغية.

حمو أمازيغ:ولكن تقول بأن"محمد علي الأنصاري" قدم من الشرق ,ولكن من المعروف أن "محمد علي"هو أمازيغي يتحدث بالأمازيغية ,كيف يمكنكم أن تفسروا هدا الأمر؟

محمد حمادة الأنصاري:أنا..ممكن أن أفسر لك هدا الشيء ,لأنني أيضاً عندما كنت صغيراً وقع لي خلط,نقول بأننا أمازيغ و أنصار ,قد سبق للأمير"محمد علي الأنصاري" أن أجى حواراً مع جريدة "الأسبوع الصحفي"التي يديرها "مصطفى العلوي", فطرح عليه نفس السؤال ,فقال له "محمد علي الأنصاري":"نحن الأنصار جزء ن الكيان العربي الأمازيغي,لأن آباؤنا عرب وأمهاتنا أمازيغيات,فلا يمكن للإنسان أن ينكر نسبه ,يعني أن ينكر خاله أو عمه".

يتبع بإذاعة تمازغا بريس...

Read more...

mercredi 25 août 2010

شخصية بقاؤها ضرر وطردها ضرورة

محمدغلا ديكو/مدير معهد احمد باب للدراسات العليا والبحوث الاسلامية تنبكتو/مالي الذي عينته الفرنكفونية الخبيثة لتحطيم وتدمير لغة القرءان في معهد احمد باب خاصة وفي تنبكتو والمناطق الاخرى في مالي عامة، وفي الحقيقة فإن الشخصية العلمية المثقفة في معهد احمد باب والذي بدأ العمل فيه منذ أول اكتوبر 1974 ولديه خبرة في المخطوطات والوثائق تتجاوز ستة وثلاثين سنة هو الدكتور/ نوري محمد الامين الانصاري الباحث في معهد احمدباب ولكن للاسف الشديد فإن الفرنكوفونية العالمية منعته من أن يتولى إدارة المعهد لأنه إذا تولى إدارته فسوف يحي التراث الاسلامي الذي أضاء جنبات العالم والذي أثر وما زال يؤثر في مسار الحضارة الانسانية ومنعته أيضا لإدارة المعهد لأنه سوف يضيء مشعل أو شعلة الحضارة العربية الاسلامية في مدينة تنبكتوالتي كانت بالامس قلعة لغة القرءان – هذه الرسالة الانسانية المقدسة للإنسانية جمعاء التي جاء بها محمد بن عبد الله القرشي – إذن إن هذا كله في المعهد المنكوب فإن سببه هو سياسة الاستعمار وتراثه الذي عشش في عقول وقلوب أبناء القارة الافريقية ، وعلى الرغم من كل المصاعب التي قامت بها الفرنكفونية أمام هذه الشخصية المؤمنة بالله عز وجل لأن الحياة كفاح فإنه عمل كثيرا وأنجز عدة كتب وأعمال مفيدة لإفريقيا وللانسانية جمعاء وقدم عدة محاضرات سواء في مالي أو السنيغال او بوركينا فاسو او النيجر او ليبيا او الجزائر ، فإنه بالرغم من كل الاغراءات التي تحصل عليها من دول الخليج مع الجنسية وكذلك دول شمال افريقيا فإنه فضل أن يبقى مرابطا في معهد احمد باب بتنبكتو كما رابط أجداده المرابطين الذين شيدوا دولة المرابطين في الضفتين الشمالية والجنوبية للصحراء الكبرى في القارة الافريقية والاندلس وجبال البرانس وصقلية وجنوب إيطاليا ، إذن هو في الحقيقة باقيا صامدا في قلعة تنبكتومن اجل إحياء التراث الاسلامي من جديد والعلاقات الاخوية والاسرية بين دول جنوب الصحراء ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط ودول الخليج لتعود المياه إلى مجاريها أي بمعنى نهضة العالم العربي والاسلامي في القرن الواحد والعشرين بإذن الله – اسم معهد احمد باب كان يطلق عليه سابقا مركز احمد باب ، فالفرنكوفونية هي التي أطلقت عليه معهدا وهذا الاسم (معهد)حبر على ورق إن ذهبت إلى المعهد لن تجد إلا جثث هامدة فارغة العقول لكن بها روح فهي لا تسمن ولا تغني من جوع ما عدا هذه الشخصية التي تبذل ما تستطيع في إعادة مجد لغة القرءان في مدينة تنبكتو التاريخية العريقة ، هذا المعهد تصوروا يا للعجب لهذا المدير/محمد غلا ديكو الذي حول غرف استقبال الباحثين والعلماء والمفكرين إلى غرف الدعارة، وكل من يأتي بإمرأة للاتصال الجنسي الغير شرعي لا يذهب إلى الفنادق وإنما يؤجر له هذا المدير هذه الغرف ليروي فيها شهوته الشيطانية ، وفي الحقيقة فإن معهد احمد باب سابقا ومعهد احمدباب حاليا قد تحول إلى بيو ت الدعارة وجدير بالذكر فإن هذا المدير كل الاموال القادمة من الدو ل العربية وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة جنوب افريقيا يجعلها:
أولا/ في شرب الخمر
ثانيا/ في الزنا والدعارة
ثالثا/ في شراء الابقار والاغنام والسيارات
رابعا/ في بناء القصور
خامسا/ في ارتشاء الوزراء الذين يأتون واحدا تلو الاخر لادارة وزارة التعليم لكى يبقى على كرسي معهد احمدباب ، فعلى الدول العربية والاسلامية إيقاف اموالها أو صرفها إلى أنشطة أخرى حتى يخرج هذا الشخص غير المرغوب فيه من إدارة المعهد والذي عينته الفنكفونية واعوانها.
وقال الله عزوجل (وذكر فإن الذكرى تنفع المومنين) صدق الله العظيم
وإن المثقفين والعلماء والمفكرين والباحثين الوطنيين الافريقيين في القارة الافريقية يعتبرون تعيين محمد غلا ديكو جريمة نكرى وشنيعة ضد العلم والمعرفة في افريقيا وفي العالم كله والسكوت عليه أو عنه يعتبر أيضا جريمة شنيعة ، فعلى مؤسساتنا الاعلامية العالمية والوطنية والعملاقة وغير العملاقة أن تفى هذا المقال حقه فإنه أولى من كل ما تنشره وتبثه المؤسسات الاعلامية.
بقلم/ابراهيم بن احمد

Read more...

mardi 17 août 2010

من طنجة إلى تومبكتو


نورالدين لشهب

Tuesday, August 17, 2010

المغرب بلد واحد من طنجة إلى تمومبكتو.. هكذا كان تعتقد جمهرة من المجاهدين والوطنيين الشرفاء قبل زمان.. يوم كانت موريتانيا تابعة للمغرب وأجزاء من الصحراء الشرقية في ملكية المغرب قبل أن تستولي عليها الجارة الشرقية الجزائر.. يوم كان الشعب والنخبة في انسجام وتكامل تامين..فالنخبة كانت تتعرض للحبس أو المنفى أو ربما الاغتيال والشعب أيضا يتعرض للقهر والتسلط والاستغلال... فالمعاناة كانت واحدة، وكان العدو واحدا هو الاستعمار الأجنبي الجشع...وكان الهدف واحدا هو نيل الاستقلال الكامل.. اختلاف التكتيك بين أقطاب الوطنيين الشرفاء لم يكن يلغي التوحد في الإستراتيجية العامة: الاستقلال والتفرغ لبناء الوطن وفق تعدد خلاق يبدع وحدة وطنية أخوية من طنجة إلى تومبوكتو.

هكذا كانت تفكر النخبة المغربية قبل زمان بشكل عام... وهكذا كانت تفكر على وجه الخصوص شخصية كارزمية تختلط فيها الهوية الهوية المغربية المزيجة: الصحراوية-العربية والأمازيغية-الطوارقية الوطنية. شخصية من قامة الأمير محمد علي الأنصاري ... شخصية معروفة في الصحراء الكبرى ولا يعرفها إلا القليل من المغاربة.... الأمير محمد الأنصاري بن الطاهر من مواليد عام 1906 بحاضرة تومبوكتو بدولة مالي حاليا وتوفي بمدينة تمارة بالعاصمة المغربية الرباط عام 1994.

هو زعيم وطني يجهله الكثير من المغاربة بالرغم من كونه معروفا لدى النخبة، كان صديقا للأمير الخطابي حيث التقاه في مصر وأيضا صديقا للدكتور عبد الكريم الخطيب والمحجوبي أحرضان وكثير من زعماء القبائل الصحراوية وأبرزهم قائد تندوف عبد الله السنهوري وسعيد خاطري ولد الجماني والقائد دحمان من كليميم إبان الاستعمار الفرنسي، كان أول من بايع الملك محمد الخامس على الطريقة الاسلامية في فرنسا وأمام الرئيس الفرنسي شارل دوكول بمناسبة استقباله لزعماء المستعمرات السابقة لفرنسا... بعد الاستقلال شغل الكثير من المناصب خارج المغرب، بحيث نصبه الملك فيصل بن عبد العزيز قائدا كما أعطاه منصب أمير في منطقة غنية بالنفط في العربية السعودية ومع ذلك رفض كل هذي المناصب لكونه له التزامات مع شعب الطوارق ويرفض الانتماء إلى أي بلد سوى المغرب الذي يعتبره بلده الأصلي وتربطه علاقة بيعة مع الملك كما عادة الطوارق بالصحراء الكبرى الذين كانوا يبايعون الملوك المغاربة اعتقادا منهم أنهم من آل البيت عليهم السلام.

حين خرجت فرنسا من أفريقيا عرضوا عليه تشكيل إمارة يكون أحد زعمائها فرفض وأكد لهم بأن تمبوكتو مغربية ولا يمكن أن يستحقها إلا المغرب، والسبب في ذلك يعود إلى ما هو تاريخي، حيث يعتقد الطوارق في تمبوكتو بأنهم مغاربة هاجروا المغرب إبان خروج المسلمين من الأندلس، ويعتقدون على المستوى السياسي بأن الولاء والطاعة لا يكون إلا لآل البيت، وأي حاكم أصلي مغربي هو من آل البيت.

في عام 1962 اندلعت ثورة "كيدال" في مالي تزعمها الطوارق ضد الحكم المركزي على عهد الرئيس موديبو كيتا، فالطوارق كانوا يطالبون بالاستقلال عن مالي والانتماء للمغرب، هذه الثورة اعتبرت من قبل مالي تمردا وجهت الاتهامات إلى الزعماء الطوارق وعلى رأسهم الأمير محمد علي الأنصاري، وفي عام 1963 اندلعت حرب الرمال بين المغرب والجزائر فتوسط الرئيس المالي لوقف الحرب وطلب من تسليم الزعماء الطوارق في كل من المغرب والجزائر، فتم تسليم الأمير محمد علي الأنصاري لدولة مالي وحكم عليه بالإعدام لم ينفذ بعد توسط الرئيس المصري جمال عبد الناصر لأن مصر آنذاك كانت لها علاقات قوية بالدول الأفريقية.، وبعد الإطاحة بالرئيس المالي موديبو كايتا خُير الزعيم الأنصاري بين أمرين : العيش في مالي كأي مواطن عاد أو اللجوء إلى دولة أخرى، ففضل العودة إلى وطنه الأصلي المغرب الذي تربطه به علاقة البيعة التي قدمها إلى محمد الخامس في فرنسا، وأن هذي البيعة لازالت جارية.

ولما عاد إلى المغرب قُدم له اعتذار رسمي، واستقطب معه بعض الأتباع الذين كانوا يؤمنون بفكره الوحدوي مع المغرب، وكان عددهم 21 نفرا، وكانت مهمتهم هي التدريب بالمغرب من أجل تنفيذ مشروعه في تمبوكتو. فقدمت له امتيازات كمكلف بمهمة بالديوان الملكي حسب صفته بجواز سفره. وبعدما أراد الجنرال أحمد الدليمي استقطاب هؤلاء الأتباع عام 1981 ليكونوا بجانبه للقيام بما كان يريد القيام به، رفض الأمير محمد علي الأنصاري كما رفض أتباعه ما كان يخطط له الجنرال الدليمي لأن هناك رابط البيعة يربطهم بالملك باعتباره واحدا من آل البيت كما يعتقد الطوارق بشكل عام في الصحراء الكبرى. وبما أن أحمد الدليمي كانت له سطوة على الأجهزة الأمنية فقد تم سحب الامتيازات التي كان يتمتع بها هذا الزعيم وبقي بالمغرب ولم يبرحه قط إلى أن توفي عام 1994 يرحمه الله.

أسرة الزعيم محمد علي الأنصاري هي الآن مشتتة ما بين المغرب وليبيا وتومبوكتو... ونجله صديقنا محمد حمادة الأنصاري لا زال على العهد كما كان والده ولم يبدل تبديلا... يعيش بالمغرب كما عاش والده يرحمه الله، ويؤمن كما آمن والده بأن الصحراء مغربية وأن أهل تومبكتو مغاربة يربطهم بالحكم المركزي بالمغرب رباط البيعة.

على سبيل الختام

الاحتفاء الرسمي بأربعينية الزعيم الراحل المحفوظ ولد علي بيبا هي خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.. مبادرة لن ينساها الرجال الشرفاء من قبيلة إزركيين وكذا الرجال الصحراويون من أبناء بلادنا الأعزاء... هي خطوة أو قل ضربة موجعة لأعداء الوحدة الوطنية... الحل هنا بالمغرب وليس خارجه... هكذا قال ذات يوم صاحب الحقيقة الضائعة !!

ممكن العودة للحوار الذي أجريناه في هسبريس مع محمد حمادة الأنصاري نجل الأمير محمد علي الأنصاري.

n.lechhab@gmail.com

Read more...

mercredi 11 août 2010

رمضان مبارك سعيد لكل الطوارق فى العالم


رمضان كريم



يتقدم إليكم فريق مدونة شباب الطوارق بالتهاني والتبريكات بحلول شهر الله المعظم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم

باليمن والبركات والسلامة والإيمان .

والله نسأل أن يجعل رمضان هذا تفريجا لمحن المسلمين ونصرا على أعداء الدين وإعلاءً لراية الحق والإسلام المبين.

ونذكركم ألا تنسوا إخوانكم من الإحسان والإطعام والدعاء للأسرى والمجاهدين والمظلومين والمحرومين ولكافة المسلمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

Read more...

lundi 2 août 2010

خبر عاجل

القبض على زعيم من حركة الطوارق في كيدال
ألقت السلطات المالية أمس الأحد القبض على الشيخ أغ واسى في كيدال شمال مالي ونقلته إلى غاو في نفس اليوم، الشيخ أغ اوسى هو احد كبار زعماء الطوارق ولم تقم السلطات المالية بتوضيح أسباب اعتقاله الأمر الذي اثار مخاوف عدد كبير من الناشطين الطوارق في عودة عصر الاعتقالات التعسفية، ويرى بعض قادة الحركة أن السبب الأساسي وراء اعتقال الشيخ أغ أوسى هو محاولة من الحكومة المالية إثارة التمرد بين صفوف الطوارق لتجد ذريعة للتملص من مهامها تجاه مكافحة الإرهاب بعد ازدياد الضغط الفرنسي والأمريكي والنشاط الموريتاني والذي كان ينبغي أن يجد المساندة من الجارة مالي والمستضيفة الأساسية لما بات يعروف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجدير بالذكر أن الشيخ أغ أوسى هو صاحب الفضل والمبادرة والدور الفعال في اتفاقية السلام الأخيرة وهو الورقة التي مارست بها ليبيا ومالي الضغط على حركة الطوارق المسماة بالتحالف الديمقراطي من أجل التغير الذي يتزعمه حسن فكاكا العقيد في الحرس الوطني المالي.

Read more...

  © Blogger templates The Professional Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP