الطواق بين مطرقة القومية وسندان الوطنية
بقلم المناضل : مخمود اغ الخسيني _ من نواكشوط
كثيرامايشتكي الامازيغ سواء اكانوا الطوارق او القبائل في الجزائر والمغرب من انهم ضحايا للقومية العربية متناسين بذلك خطر الوطنية التي اصبحت الستار الوحيد الدي يتستر او يستر به العبيد (الزنوج),وابناء العبدة (العرب)لتنفيد اجندة غربية وذلك للحفاظ علي مكانتهم كعملاء عبيد للغرب فبعد فشل القومية العربية (الناصرية ),وهي كانت فاشلة مسبقا,لان العرب ليسو أمة حتي يمارسوا القومية ,فهم بعض الشعوب المختلفة عرقيا وثقافيا ,فأوجه الشبه بينهم تكمن فقط في تشابه لهجات هذه الشعوب والذي أدى الي ذلك هو اعتناقها لنفس الدينات( الاسلام .)
فقيمة العربي عندما يمارس القومية هي فقط كقيمة الببغاء عندما يتكلم او ادنى منه ,فبعد فشل الناصرية لم يجد العرب اي ملجأ لهم سوى استهلاك بعض المنتجات الغربية ,كما كانت القومية من انتاج غربي ، والمقصود بهذه المنتجات هو: الوطنية الوحدة التعددية ........تلك المنتجات التي يسهل استهلاكها علي ذوي العقول القاصرة ليدفعوا بعد ذلك ثمنها باهظا من دماء ابنائهم .
واذا كانت القومية العنصرية قد فشلت في الجزائر,كما كان متوقع في تنفيد مشارعها العنصرية لتنضم بعد ذلك مع توأمتيها مالي والنيجر تحت ظل الوطنية وذلك بوحي من خالقهم ’’فرنسا’’
وقد اخدت هذه الكائنات الاستعمارية ترتكب جرائمها علي شعب الطوارق العريق بحجة الوطنية والوحدة لكن السؤال هو: اذا كان الغرب الذي خلق هذه الدول قد تخلي عن القومية كما يقول بحجة انها غير انسانية ومدمرة للشعوب الاخري .
فهل ذلك يجعل الوطنية اخلاقية ؟
فالوطنية هي التي قامت بتدمير الطوارق أكثر مما دمرتهم القومية ,حيث قامت الوطنية بتقسيم الطوارق بين 6 أوطان يسمونها دول , وبذلك كانت الوطنية علي الطوارق جحيم تغذيه الوحدة التي وجدت فيها الدل الفاقدة للشرعية أرض خصبة لقمع كل من يعارض الاكاذيب التي ارسها المستعمر الغربي.
اما نحن فنقول عاشت القومية امازيغية وتعيش الدولة ساحلية صحراوية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire