بيان المركز الأزوادي للحريات

بقلم : الباحث والمناضل : على الأنصاري - المغرب

تابعنا في المركز الأزوادي للحريات والتنمية باهتمام بالغ الاجتماع الأخير بالجرائر حول ما يسمى " اتفاقية الجزائر" ،وما تمخض عنه من ووعود جديد، وإذ نسجل رفضنا لتلك الاتفاقية لتعارضها مع المطالب الحقيقية لسكان أزواد: الطوارق، المتمثلة قي تقرير المصير، ندعو المفاوضين الطوارق إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والتخلي عن الاستجابة لمطالب أنظمة المنطقة التي تتعارض مع مصالح شعب الطوارق،وعدم الركون إلى الوعود الكاذبة التي أثبتت التجارب الماضية أنها مجرد ذر للرماد في العيون.

ونعلن للرأي العام الطوارقي والدولي:
رفضنا لإتفاقية الجزائر وسبها وطرابلس
. ورفضنا لاحتلال يحول أرضنا إلى ساحة حرب بين أنظمة المنطقة ( وصنيعتها ) حركات الإسلام السياسي" القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"
. رفضنا تجنيد شباب الطوارق باسم الاندماج، للدفع بهم إلى ساحات حرب بعيدة عن قضاياهم الحقيقية.
. ورفضنا لعقود الاستغلال التي وقعتها دول المنطقة مع شركات أجنبية لنهب ثرواتنا(المنطقة الأزوادية).
وفي الأخير نؤكد على مطالبتنا: بتمكين شعبنا من السبل الكفيلة بتقرير مصيره
:والكشف عن خروقات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أنظمة مالي والنيجر وليبيا والجزائر ضد شعب الطوارق ومحاكمة المسئول أمام محاكم دولية.