أصبح عندي الآن (رابطة اليكترونية)

ليلى أمزير- المغرب

موقع عشرينات خاص بالشباب

الرابطة الوطنية للصحافة الإلكترونية. إطار تنظيمي تأسس حديثا للعاملين في حقل الصحافة الإليكترونية في المغرب، للعمل بمهنية واحترافية، بعد أن فرضت الصحافة الإليكترونية نفسها بقوة على الساحة المغربية والمتمثل في إقبال العديد من القراء على مواقع الشبكة العنكبوتية تاركين الصحافة الورقية..

يقول عادل اقليعي رئيس الرابطة: "ما تتميز به الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية هو أنها تحمل على عاتقها تحقيق أهداف تجمع بين الشق المادي والمعنوي والتكويني للصحافيين الإلكترونيين، بشكل متوازن وواضح، أهمها الدفاع عن الحقوق المعنوية والمادية للصحافي الإلكتروني والعمل على نشر أخلاقيات مهنة الصحافة في الفضاء الإلكتروني بما يخدم المشهد الإعلامي المغربي".

كما تهدف الرابطة الوليدة والتي يشار إليها بالأحرف "AMPE" إلى المساهمة في تقديم قانون ينظم مهنة الصحافة الإلكترونية بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية بالمغرب، إلى جانب دعم التدريب والتكوين والبحث في مجال الإعلام الإلكتروني، والتضامن من أجل حرية العمل الصحفي المهني الإلكتروني وربط شراكات مع منظمات وطنية ودولية تتقاطع اهتماماتها مع الرابطة.

أعضاء من الشباب

تتميز الرابطة بأن غالبية أعضائها من الشباب الذين كثرت أعدادهم في السنوات القليلة الماضية، محمد حمادة الأنصاري، عضو بالرابطة، يقول: "كأي صحفي متخصص فأنا جد فخور وسعيد بميلاد الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية فهي إضافة جديدة ستغني الحقل الإعلامي ببلادنا وستقوم بدورها خاصة أنها تتكون من صحفيين مهنيين شباب طموحين لهم القدرة على العمل وتحقيق الحلم إلى واقع موجود وأكيد أنها ستجلب حقوق الصحفي الالكتروني".

أما فاطمة الزعيم، عضوه بالرابطة، فتوضح أنها تنتظر من الرابطة أن تحقق واقعا أفضل للصحافة الالكترونية حتى يتمكن الصحفي الإلكتروني من ممارسة عمله في أجواء صحية تضمن له حقوقه وترقى بالصحافة الإلكترونية نحو جدية أكبر ومستقبل أفضل.
تتابع: "السعي نحو المشاركة في بناء أرضية قانونية تضبط الممارسة الصحفية الإلكترونية بالمغرب وتضمن حقوق الصحفي هو مكسب لا بد أن نسعى له بكل ما أوتينا من جهد، حتى لا نظل رهائن للفوضى، وهذا ما يتطلب منا أن نبدأ العمل الجاد حتى يستوي هذا النوع من الصحافة وينضج ليكون أكثر لذة لعشاق الشبكة العنكبوتية".

فرض الصحافة الالكترونية
زهور باقي، مراسلة الجزيرة توك، فترى أن رهان الرابطة هو فرض الصحافة الالكترونية كوسيلة جديدة مسئولة سواء أمام المواطنين أو الوسائل الإعلامية الأخرى، والتعريف بأهميتها وقدرتها على إيصال المعلومات بسرعة في عصر ميزته الحركية والدينامية.

"على مستوى الصحافة الإلكترونية لا زلنا نعاني من طغيان الهواية على الاحتراف، مما يجعل العديد من المتتبعين للحقل الصحفي ينتقصون من هذا العمل ويعممون في إطلاق أحكام خاطئة عليه مما يزيد من حدة المعوقات أمام أهل المهنة والاحتراف"، هكذا يفسر كمال محمد أسباب لجوئه للرابطة الجديدة، ويضيف: "لأننا نؤمن بأن السير إلى الاحتراف في الصحافة الإلكترونية خيار لا بديل عنه فقد اعتزمنا كصحفيين إلكترونيين مغاربة تأسيس هذه الرابطة لاحتضان جميع الجهود من خلال النقاش المسئول والإشراك الفاعل لكل الأطراف المعنية للمساهمة في بناء فضاء إلكتروني مهني مشرف"