الافراج في مالي عن سائق الدبلوماسيين الكنديين المخطوفين في النيجر
- باماكو (ا ف ب) - علم لدى وزارة الدفاع في مالي السبت انه تم الافراج عن السائق النيجيري للدبلوماسيين الكنديين اللذين تبنت شبكة القاعدة في المغرب الاسلامي خطفهما في النيجر في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع المالية رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "سومانا موكايلا سائق الدبلوماسيين الكنديين الذي خطف معهما، قد افرج عنه في الاراضي المالية".
واضاف المصدر نفسه "انه في صحة جيدة" من دون اعطاء اي تفاصيل عن عملية الافراج عن النيجيري.
وظهر السائق النيجيري الى جانب الدبلوماسيين الكنديين في الشريط الثاني الذي ارسله الخاطفون للسلطات المالية في شباط/فبراير الماضي ما شكل دليلا على ان الرهائن الثلاثة على قيد الحياة.
ولا يزال روبرت فولر المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الى النيجر وزميله لويس غاي مخطوفين.
ويأتي الافراج عن السائق النيجيري في وقت اوقف شخصان "مشتبه بهما" على الاقل في شمال مالي في اطار عملية خطف اربعة سياح اوروبيين في كانون الثاني/يناير، وهما زوج سويسري، وسبعينية المانية وبريطاني، بين مالي والنيجر، على ما اعلن مصدر امني مالي الجمعة.
من جهته اعلن مصدر مستقل في شمال مالي عن توقيف اربعة اشخاص.
وتبنت القاعدة في المغرب الاسلامي عمليات الاختطاف الى جانب خطف الدبلوماسيين الكنديين.
وتطالب القاعدة بالافراج عن اسلاميين موريتانيين مسجونين في مالي، وكذلك عن اسلاميين موقوفين في اوروبا مقابل الافراج عن الرهائن السبع، وهم السائق النيجيري والدبلوماسيان الكنديان والسياح الاوروبيون الاربعة، بحسب مصدر مالي مقرب من الملف.
واوضح المصدر لوكالة فرانس برس ان "الخاطفين يطالبون الان بالافراج عن اسلاميين موقوفين في اوروبا".
وسبق ان طلب مختار بن مختار، احد زعماء القاعدة في المغرب الاسلامي الافراج عن موريتانيين اثنين من عناصر القاعدة اوقفا في اواخر 2008 في غاو (شمال مالي).
لكن احد الموريتانيين، توفي مذاك "نتيجة حادثة سيارة في اواخر شباط/فبراير" في اثناء نقله الى باماكو، بحسب وزارة الدفاع المالية.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire