مختصرات
انتظروا قريبا صدور كتاب عن الطوارق تاريخاوحاضرا ومستقبلا للكاتب والديبلوماسى العراقى الكبير همام هاشم الالوسى المقيم حاليا فى المغرب انتخاب الاخ والصحفى الكبير عادل اقليعى رئبساللرابطة المغربية للصحافة الالكترونية موقع شباب الطوارق: خرق البريد الخاص لمشرف العام لموقع أزواد منذ ثلاثة أيام، من قبل العملاء والخونة... الذين تستخدمهم مالي ونيجر لهذه الأغراض، ولكن تم إسترجاع البريد ولله الحمد...إلا أنه فارغ من كل شيئ.... من المشرف العام... موقع شباب الطوارق: حركة النيجريين من آجل العدالة تتفاوض مع الحكومة النيجرية في الجماهيرية ومعه بقية الفصائل الأزوادية... . المشرف العام: موقع شباب الطوارق يرحب بكم بمناسبة إقتتاح موقعه الجديد المشرف العام: أهلا وسهلا بكم يا شباب توماست وننتظر مقالاتكم ومساهماتكم لاغناء هدا المولود الجديد المشرف العام: إنتخاب الكاتب والصحفى الطوارقى محمد حمادة الانصارى عضوا بالمكتب الوطنى للرابطة المغربية للصحافة الالكترونية المشرف العام: المشرف العام الطوارق ينتظرون ان ستفر عن مفاوضات الجماهيرية قرارات جريئة وصادقة من حكومتي مالى والنيجر المشرف العام: الصحراء الغربية مغربية الهوية... ...... . دول الساحل والصحراء: حرب على القاعدة وأخرى على النفوذ

lundi 23 mars 2009

دعوة للحوار بين المثقفين الطوارق

قديما نسمع من جداتنا و اجدادنا , أن التعليم هو الذى تسبب فى تاخرنا و تحكم الاخرين فى مصائرنا و تحديد نمط حياتنا ,لآن الحكمة تقول اذا لم تشارك فى صنع الرأى فتحمل نتائج تطبيق الرأى عليك.لذا فليس أمامنا الان كوننا طلبة و اساتذة مثقفين و متخصصين فى مختلف العلوم ,الا ان نتحاور و نتشاور فى كيفية صنع مستقبل وواقع جديد لانفسنا و مجتمعنا الذي لم يقتنع الى حد الساعة ,على الاقل بنسبة 20فى المائة بدور التعليم فى نهضة المجتمع و رقيه.و الا فما الفائدة من سعينا وراء العلم و نفنى فيه نصف عمرنا ,و فى النهاية نعود الى المجتمع و لا نؤثر فيه قيد انملة ؟على الطالب و الاستاذ .. الطارقي ..أن يكون ايجابيا فى مجتمعه و ان يدرك أنه يحمل رسالة ثقيلة و مهمة تتمثل فى توعية هذا المجتمع المحتاج الى المزيد و المزيد من التوعية الاجتماعية..الاقتصادية ,السياسية و هى الاهم و الاخطر ولآن معظم معاناته أتت من عدم ادراكه للعبة السياسية التى تمارس من حوله,و هو يضحك و يلوح بيده لكل من يمر عليه دون ان يميز بين العدو و الحليف.و أن لم نفعل نكون من الذين قيل عنهم سوف يعذبون , و هم كتمة العلم.و نخيب ظن من أحسنه فينا ,و نحقق أمنية الذي تمنى الا نتوحد و نظل متفرقين الى الابد ..كل فى واديه .و هكذا لن تقوم لنا قائمة ,ونحن الذين نحتاج أكثر من غيرنا لاثبات الذات و تحقيق الوجود فى حيث وجدنا.فانشاء اتحاد عام للمثقفين الازاواديين بصفة عامة , يحقق و لو الشئ القليل مما يلزم تحقيقه.أو على الاقل يمهد الطريق لاتحادات اكبر و اوسع و اشمل وحدة.و قديما قيل الذي يتمنى أحسن من الذي ينتظر. و تحياتي الى كل المثقفيين ... . اننا هنا لا نريد سوى تكاتف الجهود بين الجميع من اجل النهوض بالأمة التي لاتزال تعيش في الجاهلية الأولى عملا بقوله تعالى –ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم- وما دمنا نحن لاهيين راضين بحياة الذل والمهانة تحت وطأة الأفارقة اوبين الحدود الجغرافية للدول فلا نرى بوادر للتغيير تلوح في الأفق ، اننا هنا لاندعو للفوضى والغوغاء لان ذالك منهج سقيم حكم على نفسه بالفشل منذ تسعينيات القرن الماضي بل ان النظام الدولي الجديد ليس في صالحنا اطلاقا ولكن البديل هو الجنوح الى العلم وطلب المعالي من الامور وان لا نكتفي بهذه الشهادات السقيمة او ماتسمى ب-الليسانس- بل لابد ان يحاول كل فرد منا تنمية مواهبه الشخصية والمعرفية والثقافية في أي تخخصص من التخصصات النافعة فنحن بحاجة الى المزارع والمهندس والطيار والامام والمسير والطبيب والصيدلاني والاعلامي...الخ.
ان مفهوم الاستقلال في العصر الحديث لم يعد ينحصر في الاستقلال السياسي او القوة العسكرية بل تعداها الى القوة الاقتصادية ذالك ان الامم والدول بل وحتى الأشخاص المعروفون بقواتهم الاقتصادية هم اشخاصون نافذون في جميع الدول وكلمتهم مسموعة عند الجميع ولو كانوا من احقر الناس عقولا ، وما دمنا نحن نئن تحت وطئة الفقر والجهل في ادغال الصحراء فلن تقوم لنا قائمة الا ان يشاء الله ومالنا الذوبان في الاخر وبالتالي .....الانقراض.
اننا نعتبر هذه الكلمات من قبيل النقد البناء لاخواننا الطلبة والمثقفيين من اجل اثتثمار ملكاتهم ومعارفهم وان يثوروا ثورة اخرى - لكن هذه المرة ليس بالسلاح ولكن بالعلم والمال- من اجل طمس الماضي الاليم وفتح صفحة جديدة عنوانها العزة و التطور والنمو على ارض الوطن لانه لا عزة في بلد الغير او تحت وطاة الغير مهما كان.

منذ فجر الاستقلال في مالي عام 1960و شعب الطوارق يعيش في دوامة من المشاكل و الأزمات اللا متناهية بحيث أن قساوة الطبيعة و شح الموارد و شساعة الصحراء لم تساهم وحدها في عزل قضية الطوارق في بلدهم مالي خاصة ,و في العالم عامة ,بل أن سياسة التهميش و اللا مبالاة المنتهجة من قبل حكومات مالي المتعاقبة و الطوق الإعلامي المفروض على قضية هذا الشعب زاد من معاناته وهو ما أدى إلى توتر الأوضاع في السابق , ما أدى إلى اندلاع مجموعة من الثورات المسلحة التي كانت تهدف في الواقع إلى تغيير الواقع المرير الذي كان يعيشه هذا الشعب المشرد ,ضف إلى ذلك السنين العجاف التي مرت على الصحراء الكبرى لا سيما سنة 1973 و 1984,مما أدى بالأهالي إلى مغادرة صحرائهم إلى دول الجوار (الجزائر,ليبيا,موريتانيا,بوركينافاسو) والوضع الغير أمن الذي كانت تتميزبه المنطقة في تلك الفترة ,كل هذه كانت مجموعة من العوامل التي أدت إلى تشتت أبناء الشعب الواحد بين أكثر من ستة دول. وكان لهذا الواقع المر الأثر البالغ في تدني المستوى التعليمي لدى أبناء الطوارق ,أو انعدامه أحيانا ,و هو ما زاد الأمور تعقيدا, بحيث أن دولة مالي لم تكلف نفسها مشقة تعليم أبناء الطوارق , و تهيئة الأرضية لفك العزلة عنهم ,بل أنها كانت تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية أوالثالثة ...و كانت مالي دائما تحتج بانعدام الموارد أو قلة الإمكانيات التي تتيح لها بناء المدارس و إنشاء منشاءات تعليمية في أراضي الطوارق ,بالرغم من المساعدات المتهاطلة على الحكومات المالية بغية النهوض بهذا الشعب و إخراجه من بوتقة العزلة و تنميته,لكن هذه الأموال للأسف تم تغيير مسارها إلى وجهة مجهولة . وعلى أثر ذلك ظلت مناطق الطوارق تشهد تخلفا واضحا في شتى الميادين السياسية و الاقتصادية و الثقافية و التعليمية... و على أثر ما سبق ,و من باب إرجاع الأمور إلى مسارها الصحيح ,فأننا نحن الطلبة و المتربصين الطوارق , ارتأينا رفع لائحة من المطالب إلى الرأي العام الداخلي والخارجي ومن خلالهم الحكومة المالية ممثلة في السفارة المالية في الجزائر ,بغية إيجاد مخرج من الأزمة و إنقاذ ما يمكن إنقاذه .. لآن الأمور بلغت درجة لا يمكن قبولها، من تمييز واضح في.. أساليب توزيع الطلبة الممنوحين للدراسة في الخارج, بحيث لا يتم قبول أي من الطلبة الطوارق ضمن البعثات الدراسية في الخارج. عدم التكفل بإجراءات تسجيل الطلبة الطوارق من طرف السلطات المختصة بذلك في السفارة. عدم تمكين الطلبة الطوارق من مزاولة الدراسات الجامعية العليا, بحيث لا يتطلب التسجيل سوى إقرار مصدق من السفارة , لكن لا يمنح لهم .... إلى آخرها من العوامل التي دفعتنا لتقديم هذه اللائحة..
وتجدر الإشارة إننا نحن الطلبة الطوارق جئنا بطرق مختلفة للدراسة في الجامعات الجزائرية كانت كلها في معزل عن الإجراءات القانونية أو التسهيلية من طرف السلطات المالية وإنما تمت معاملتنا دائما كحالة خاصة ذلك أن السلطات المالية في الجزائر كانت دائما تتملص من المسؤولية وتقول بأنها لا تقوم بشيء سوى ما آتاها على صيغة الأمر من طرف السلطات المركزية بباماكو.وهو ما انعكس سلبا على مختلف مراحلنا الدراسية لا سيما الجامعية منها, ذلك أن انعدام المنح الدراسية وسياسة اللامبالاة وانعدام مناصب الشغل بعد التخرج بحجة إننا معربون ولم ندرس باللغة الفرنسية وبالتالي فلا مكان لنا في دولة فرانكفونية. كل هذه المشاكل وغيرها جعلت الكثيرين يعزفون عن الدراسة ويتجهون نحو وجهة أخرى للحصول على لقمة العيش على الأقل لأنهم كانوا يدركون مسبقا مصيرهم وفي هذا السياق فانه يمكن تشخيص مشكلة الطلبة الطوارق في الجزائر في نقاط عدة أهمها ما يلي.
01- مشكلة التسجيلات الجامعية. فكما هو معلوم فان الطلبة الطوارق المتمدرسين حاليا في ا لجزائر جاؤا من عدة مناطق فمنهم من تحصل على شهادة البكالوريا في ولايات الجنوب الجزائري(تمنراست, اليزي) بحكم اللجوء إلى هذه المناطق اثر الأوضاع الأمنية والطبيعية الصعبة التي مرت بها منطقة الطوارق في مالي فيما سبق ، و منهم من تحصل على شهادته الثانوية في مالي نفسها لكنهم لم يأتوا هنا ضمن البعثة المالية , و إنما أتوا بصورة فردية عن طريق وساطات أخرى , لم تكن السلطات المالية طرفا فيها ,و كانت السفارة المالية دائما تحتج بأن تسهيل التسجيلات أو التكفل بها ,أمر خارج عن مهامها و لا يمكن القيام به ,و هو ما زاد المعاناة معاناة. 2-..انعدام المنح الدراسية... أو أي إعانة مالية أيا كانت من طرف السلطات المالية,بغية تحسين مستوى الطلبة الطوارق ..و بالتالي أل مصير رفوف الملفات التي أودعت على مستوى السفارة المالية في الجزائر ,أو القنصلية المالية في تمنراست إلى رفض تلقائي ,و لكون أيضا الحكومة المالية لا تكلف نفسها مشقة إرسال الطلبة الطوارق إلى الخارج ضمن بعثاتها إلى الخارج ,فعلى سبيل المثال فأن مالي تتقلى سنويا من بعض دول الجوار كالجزائر,تونس,المغرب,و حتى بعض الدول الأوروبية مقاعد بداغوجية لطلبتها في إطار التبادل الثقافي ,و الملاحظ أن هؤلاء لا نجد منهم أي طالب تارقى أو ازاوادي بالأحرى مهما كانت مؤهلاته العلمية , و إن وجد فأن ذلك يعود لمجهدات ذاتية ……..

03.-.عدم إمكانية مزاولة.... الدراسات الجامعية العليا( ماجستير و الدكتوراه)..فكما لا يخفى على احد فأن مزاولة هذه الدراسات هي أمل كل طالب , لا سيما الطالب التارقى الذي يريد أن يكسر الطوق عن نفسه و عن مجتمعه,لكن التهميش و اللامبالاة من طرف سلطات بلاده الت إلى دون ذلك.. 04- ..مشكلة التعريب.... و انعدام فرص العمل..لما كانت دولة مالي تولي اهتماما إلى تكوين أبناء الطوارق فقد كان لزاما عليهم أن يبحثوا عن دول أخرى للدراسة فيها ليعودوا في النهاية بشهادات عربية ، وهو ما لا يلقى استحسانا عند السلطات المالية التي تتخذ ذالك ذريعة لتهميش المثقف التارقي كي لا يقوم بدوره في المجتمع.
كل هذه المشاكل وغيرها كان لها كبير الأثر في تخلف المجتمع التارقي في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية منها والسياسية والاقتصادية وجعلت المثقف التارقي بعيدا عن مصادر القرار في مالي بل وأصبح محل نفور بدل أن يكون منبر علم يستنار به ، وان يساهم في تطوير مجتمعه وسموه الحضاري ورقييه الاقتصادي.
وانطلاقا من هذا المنطلق فقد كان لزاما علينا النهوض من تحت وطأة الظلم والجور واللامساوة إلى مرحلة العدل والتقسيم العادل للثروة والمساواة في الحقوق والواجبات كون ذالك اللبنة الأساسية في أي إصلاح كان ودرءا لأي فتنة متوقعة ، من اجل ذالك كله فنحن نطالب السلطات بالمطالب الآتية والتي نعتبرها حقا مشروعا لابد من الوفاء به مهما طال الزمان أو قصر والمتمثلة أساسا في النقاط الآتية .........

أولا......التكفل التام والشامل بجمعية طلبة الطوارق الازاواديين بصفة عامة ومعاملتهم على قدم المساواة مع الطلبة الماليين المبتعثيين من طرف الحكومة المالية وذالك من حيث مايلي..
-1 –التسجيلات الجامعية.... التي يجب أن تقوم بإجراءاتها السفارة المالية بالجزائر والمخولة بذالك قانونا .
-2- المنح الدراسية..... التي يجب أن ترسلها الحكومة المالية لطلبة الطوارق الذين هم في طور الدراسة ألان في الجامعات الجزائرية، والتي تعتبر حقا أساسيا من حقوق أي طالب ولا يمكن مزاولة الدراسة بصفة سليمة وفعالة بدونها لا سيما في ضل المتغيرات العلمية والتكنولوجية الحديثة والتي تمكنهم من مسايرة هذه الأخيرة.
-3- إمكانية مزاولة الدراسات الجامعية العليا والتي لابد من تيسير مزاولتها لمن يرغب فيها دون إجراء مسابقة القبول كون هذه الأخيرة لا تخص الأجانب.
ثانيا... التكفل بأبناء الجالية المالية المقيمة بالجزائر من حيث النقاط السابقة وان توضع لهم حصة سنوية من المنح المقدمة من طرف حكومة مالي نحو الجزائر.
ثالثا.. التكفل بالخريجين الطوارق ذوي الشهادات العربية والذين لم يكونوا بأحسن حظا من الذين لازالوا يزاولون دراستهم من حيث إجراء تربصات ميدانية لهم باللغة الفرنسية في تخصصاتهم وتجدر الشارة أن عدد أولائك يتراوح بالعشرات وكثير منهم من هو منهمك في بعض الأعمال الشاقة .
و في الختام فإذا كانت مالي وحلفاؤها يرغبون في استتباب حقيقي و نهائي للأمن في منطقة الطوارق و الدخول في أي إصلاحات اقتصادية سياسية مستقبلية و إنهاء فتيل التمرد و اللامن في منطقة الازواد فإن ذلك يتوقف على تهيئة الأرضية المناسبة لذلك و المتمثلة أساسا في تكوين إطارات سامية من أبناء المنطقة من شانها تسيير أمورها بنفسها والمضيء قدما في بناء صفحة جديدة من الازدهار والأمن و الرفاهة و طي صفحة الماضي الأليم بكل ما تحمله الكلمة من معان لكن للأسف فان هذه الأخيرة لا تدخر جهدا لذالك.


اعداد : طلبة الطوارق فى الجزائر

0 commentaires:

  © Blogger templates The Professional Template by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP