وسائل الاعلام النيجرية: الانقلابيون يحلون الحكومة ويعينون رئيسا جديدا للبلاد
نشرت وسائل الاعلام النيجيرية الرسمية بيانا عن المجلس الاعلى لاعادة الديمقراطية والذي قاد انقلابا عسكريا في البلاد يوم 18 فبراير/شباط ، جاء فيه انه تم حل الحكومة وعين رئيسا جديدا للبلاد. كما وعلق الدستور الذي تم تبنيه في آب/أغسطس الماضي والذي كان سبب الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
واشير في البيان الذي حمل توقيع القائد العسكري سالو جيبو، رئيس المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية، أن الحكومة قد حلت وان النيجر حاليا تحت قيادة جماعة يطلق عليها "المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية". وأن المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية يبلغ الشعب أن تصريف الشئون العامة أوكلت إلى المدراء العامين في الوزارات والمحافظات".
وطالب رئيس المجلس الأعلى لإعادة الديمقراطية في البيان شعب النيجر بالتحلي بالهدوء والوحدة والتمسك بالمثل التي يدعو إليها المجلس الأعلى، وذلك من أجل جعل النيجر مثالا للديمقراطية. كما أعلن إغلاق الحدود وفرض حظر التجوال في البلاد.
من جهة اخرى، اكد مسوؤلون ان عسكريين اقتادوا الرئيس مامادو تاندجا خلال النهار الى ثكنة عسكرية خارج العاصمة نيامي التي شهدت اطلاق نار كثيف وتراشق بالاسلحة الثقيلة في محيط القصر الرئاسي.
وكان جنود نيجريون مجهولو الهويات قد قاموا باقتحام القصر الرئاسي في العاصمة نيامي يوم 18 فبراير/شباط بعد تبادل اطلاق النيران مع الحرس الرئاسي واحتجزوا الرئيس محمد تانجا الذي كان يرأس جلسة حكومية. وافادت وكالة اسوشيتد بريس نقلا عن احد سائقي الرئيس ان الجنود نقلوا تانجا الى مكان مجهول.
المصدر: وكلات
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire