تصفية باهنغا هدف توماني توري الأول ومالي تعلن خروجه من اتفاق الجزائر
أعلنت وزارة الدفاع في مالي أن 31 من متمردي التوارف من المجموعة التي يقودها باهنغا قضوا أول أمس، في منطقة بوريسا شمال شرقي مالي خلال ''هجوم'' شنه الجيش الحكومي.وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مسؤول عسكري في الوزارة أن ''لا هدنة مع مجموعة إبراهيم اغ باهنغا، فهو لم يعد يخضع لاتفاق الجزائر ونعامله على هذا الأساس''.أوضحت وزارة الدفاع في مالي في بيان ''اثر هجوم شنه الجيش المالي دمرت قاعدة إبراهيم اغ باهنغا في بوريسا''. وقال البيان إن الحصيلة لدى المتمردين 31 قتيلا ومجموعة من الأسرى ومصادرة أربع سيارات حاملة للأسلحة وذخائر. وقال البيان ''بينما بالنسبة إلى القوات المسلحة الوطنية: لا خسائر''. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري في وزارة الدفاع المالية أن الهجوم سيتواصل ''سنواصل الهجوم في الأيام المقبلة والأسابيع المقبلة، ونملك الوسائل اللوجستية لذلك''. وأضاف ''لا هدنة ضد مجموعة إبراهيم اغ باهنغا. لم يعد يخضع لاتفاق الجزائر (الموقع في 2006) ونعامله على هذا الأساس''. ويعكس هذا التطور تأكيدا لما سبق لـ''الخبر'' ذكره عن أعضاء من الجناح المعتدل في التحالف من أجل التغيير أن باهنغا لم يعد يحظى بظل الجزائر بعد خرقه للهدنة في عدة محطات، ما جعل الموقف الجزائري في حرج على خلفية عدم تطبيق الاتفاق الموقع بتسهيل منها منذ ثلاث سنوات.وكان الرئيس المالي أمادو توماني توري صرح مطلع الأسبوع أن ''كل الوسائل العملية ستجند؛ لأن ضمان أمن بلدنا لا يقدر بثمن''. إلا أن الرئيس أكد مجددا رغبته في تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2006 بالجزائر مع مجموعات المتمردين الطوارق الأخرى في التحالف من أجل الديمقراطية والتغيير
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire